استنكر الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية في بيان له: "ما تقوم به شرذمة انتسبت ظلما وزورا إلى السلف الصالح، واجترأت على الأزهر الشريف وعلمائه ولبست الحق بالباطل، وأوهمت العوام وضللتهم". وحذر الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية، -والذي ينتمى إليه عدد كبير من أعلام الأمة من الأزهر وغيره في شتى المجالات- الشعب المصري من الإنسياق خلف أصحاب الأهواء، مطالباً بالتصدي لهم بكل الوسائل الممكنة شرعاً وقانوناً. ودعى الاتحاد جميع المصريين من أنصار المنهج الأزهري لحضور الوقفة التضامنية مع فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية. وكان الشيخ أبو اسحق الحويني قد قام بسب وقذف مفتي الجمهورية، والتقليل من مكانته الدينية، خلال احدى حلقات برنامج ''حرس الحدود'' التي أذيعت مؤخراً على قناة "الحكمة" السلفية، وهو ما قابله الشيخ علي جمعة برفع دعوى قضائية للحكم في الواقعة. وذكرت الدعوى التي أقامها فضيلة المفتي "أنّ ما نقله الحويني ليس صحيحًا وعارٍ من الصحة، ويعاقب عليه القانون بالحبس والغرامة، خاصة أنّ المفتي عالم فاضل درس الشريعة والفقه، مما أهَلَّه إلى أعلى المناصب الدينية في مصر". وطالب المفتى في دعواه بتعويض مالي قدره 10 آلاف وواحد جنيه، جراء ما أصابه معنويًا وأدبيًا ونفسيًا بسبب نقل أخبار كاذبة وألفاظ تخدش الحياء والسمعة وتهدف إلى التشهير به. على حد وصفه.