قرر أساتذة الجامعات المصرية الدخول في اعتصام مفتوح بدءا من الغد للمطالبة بإقالة القيادات الجامعية، وذلك في الجامعات المختلفة، اعتراضا على موقف الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من القيادات الحالية بالجامعات. وقد انحصرت مطالب الائتلاف فى إبعاد كافة القيادات الحالية المعينة، وانتخاب قيادات جديدة بالنظام الذي ارتضاه أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر، ودون أدنى تدخل من السلطة التنفيذية، على أن يتم ذلك بما لا يتجاوز نهاية العام الدراسي الحالي ، ووضع التعليم الجامعي والبحث العلمي على قمة أولويات الدولة في المرحلة الحالية بما يحقق انطلاق عملية التنمية، واتخاذ الخطوات العملية التالية: بالإضافة إلي رفع نسبة مخصصات التعليم العالي والبحث العلمي في موازنة العام المالي 2011 - 2012 إلى ما لا يقل عن 2.5% من الدخل القومي ، وإقرار زيادة فورية في الرواتب تحقق حياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس لضمان استقرار العملية التعليمية وتفرغ أستاذ الجامعة لتطويرها ، وتبني المطالب العادلة للمدرسين المساعدين والمعيدين، على أن تنفذ هذه المطالب بطريق التفاوض الصريح مع ممثلي أعضاء هيئة التدريس. واستنكر الائتلاف الزيادة المقترحة لرواتب أعضاء هيئة التدريس، قائلا: "الزيادة المقترحة في رواتب أعضاء هيئة التدريس هي زيادة وهمية تتمثل فقط في صرف مخصصات الجودة شهريا بدلا من صرفها على دفعات غير منتظمة، وهو ما لا يؤثر على الدخل الإجمالي لعضو هيئة التدريس ولا على المعاشات، ورغم تقديرنا للأزمة المالية الراهنة، إلا أننا نرفض السياسة الانتقائية وغير الشفافة للحكومة في زيادة بعض الفئات ورفض زيادة فئات أخرى". من جانبه طالب الدكتور خالد سمير المتحدث الرسمي لائتلاف أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بضرورة تعديل القانون، بحيث لا يتم تحويل المعيد أو المدرس المساعد لوظيفة إدارية إلا بعد 5 سنوات من تاريخ التسجيل للدرجة، وبقرار مسبب من مجلس القسم المختص، مؤكدا أن الاعتصام سيبدأ الساعة الحادية عشر غدا.