أعلنت الحكومة الكاميرونية أمس الثلاثاء، أن السياح الفرنسيين السبعة الذين خطفوا فى شمال الكاميرون اجتازوا مع خاطفيهم حدود نيجيريا المجاورة. وقالت وزارة الخارجية فى بيان بثته هيئة الإذاعة والتليفزيون فى الكاميرون (رسمية)، إن "خاطفى الفرنسيين اجتازوا حدود نيجيريا مع رهائنهم". وجاء فى البيان أن "عملية الخطف حصلت فى صباح يوم الثلاثاء فى 19 فبراير2013 حوالى الساعة التاسعة" مستهدفة "عائلة سياح فرنسيين مؤلفة من سبعة أشخاص، ثلاثة راشدين وأربعة أطفال". وأوضح البيان أن "عملية الخطف حصلت فى منطقة تعرف باسم سابونغارى وتقع على بعد سبعة كيلومترات إلى شمال منطقة دابانغا (شمال) على الطريق الدولى رقم واحد الذى يصل هذا المكان بالحدود البرية بين الكاميرون وجمهورية نيجيريا الفيدرالية". وهى المرة الأولى التى يخطف فيها سياح فرنسيون فى مدينة كاميرونية بالرغم من حصول عمليات خطف باستمرار قبالة السواحل الكاميرونية وكان آخرها فى الثامن من فبراير. وقد خطف المسلحون السياح الفرنسيين السبعة فى محمية طبيعية مشهورة للحيوانات فى أقصى شمال الكاميرون على الحدود مع نيجيريا، البلد المجاور الذى خطف فيه قبل ثلاثة أيام، سبعة أجانب يعملون فى شركة إنشاءات لبنانية على أيد جماعة الأنصار الإسلامية النيجيرية. ولدى إعلان مسئوليتها، الاثنين، عن خطف الموظفين الأجانب السبعة فى الشركة اللبنانية فى نيجيريا، بررت جماعة الأنصار هذا الخطف ب"التجاوزات والجرائم التى ترتكبها فى حق دين الله الدول الأوروبية فى العديد من الأماكن مثل أفغانستان ومالى".