أكد أن الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة المحتمل لرئاسة الجمهورية أن يمتلك فيديو لإحداث ماسبيرو قام تسليمه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وهذا الفيديو يحتوي على مشاهد للمسيحيين وهم يقتحمون شارع ساحة الغلال وهو الشارع الذي بين فندق رمسيس هيلتون ومبنى الإذاعة والتلفزيون وأثناء عملية الاقتحام فأن هناك رصاصات تندفع يمينا ويسارا من إحدى جوانب الشارع لم تخرج من قبل الجيش أو المسيحيين وهو ما يؤكد أن هناك فئة مندسة قامت بالوقيعة بين الطرفين ودفعت المسيحيين بالهجوم على الجيش وكان هناك رد فعل من الجيش والدليل على ذلك أنه في التشريح وجد أن مجندين قتلوا برصاص حي ما يعني أنه بالفعل هناك فئة مندسة قامت من مناطق معينة بالشارع بطلق النار . وعلى صعيد أخر أكد العوا أن المجلس العسكري لا شأن له بما يحدث من خلافات بين الأحزاب السياسية من إقامة تحالفات أو فض تحالفات مشيرا إلى أن مهمته فقط التي حصل عليها بمشروعية الاستفتاء على الدستور الذي ينتهي بنقل السلطة للمدنيين في مدة كان ينبغي أن تنتهي في ستة أشهر وأصبحت سنة بسبب الضغوط عليه . وقال إنه لا علاقة له بالإضرابات التي تحدث في الشارع لأن مهمته ليست كذلك مطالبا بأن يقوم عضو من الحكومة بأن يخرج للناس ويعلن لهم أنه لن يستطيع حل مشاكلهم في ظل توقف الإنتاج والحركة التجارية وغياب الاستثمارات الجديدة .