قرر ائتلاف الأقصر وبإجماع الأصوات مقاطعة انتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة حيث عبر أعضاء الائتلاف بأن السبب وراء قرار المقاطعة هو عدم تنفيذ الحكومة والمجلس العسكري لقانون العزل السياسي لفلول الحزب الوطني وأن مشاركة الائتلاف فى هذا المعترك الانتخابي بالصورة التي عليها الآن يعطى شرعيه لهؤلاء الفلول فى الشارع الأقصري. حيث أكد نصر وهبي المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر بأننا فوجئنا بمجرد فتح باب تقديم طلبات الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى بجميع محافظات الجمهورية بموجه هجوميه قويه من فلول الحزب الوطني الذين قاموا بتقديم طلبات ترشيحهم لانتخابات مجلسي الشعب والشورى مما أعطى انطباعا لدى العامة بأن هؤلاء الأشخاص يستعدون ومنذ فترة لخوض هذه الانتخابات لتأكدهم من عدم قيام الحكومة والمجلس العسكري لتنفيذ قانون العزل السياسي بالرغم من انه من أهم مطالب الثورة ولا يعنى قرار الائتلاف بمقاطعة هذا المعترك الانتخابي بأنه سوف يترك الساحة فارغة لهؤلاء الفلول حيث قرر الائتلاف أيضا وضع خطة لعزل هؤلاء الأفراد شعبيا بين أبناء محافظة الأقصر من خلال أطلاق ما يسمى حملة "الشرفاء يمتنعون" يقوم الائتلاف من خلالها بفحص أسماء المرشحين لعضوية مجلسي الشعب والشورى وشن حملات قوية ضد كل من سبق لهم الترشح على المجمع الانتخابي للحزب الوطني فى انتخابات 2005 و2010 وأتفق الأعضاء على آليات ذلك من خلال قيام طاقم العمل الكتروني بالائتلاف من إعداد مجموعه من الفيديوهات التي تكشف حقيقة هؤلاء الفلول وتوزيع هذه الفيديوهات على شبكة التواصل الاجتماعي لمخاطبة جمهور المتعاملين مع هذه الشبكة بمحافظة الأقصر..وتوزيع بيان قوى باسم الائتلاف يتم توزيعه فى جميع شوارع وقرى الأقصر يتم فيه توضيح أسباب مقاطعة ائتلاف الثورة للمعترك الانتخابي لمجلسي الشعب والشورى..وتوزيع منشورات باسم الائتلاف تكشف أسماء هؤلاء الفلول وكل ما ارتكبوه من مساوئ فى حق المواطن الأقصري ومناشدة المواطنين بعدم انتخابهم مرة أخرى وكذلك القيام بمجموعه من الوقفات الاحتجاجية من أجل الضغط لتنفيذ قانون العزل السياسي على هؤلاء الفلول..وحث كل الائتلافات والحركات الثورية على مستوى الجمهورية وخاصة محافظات الصعيد للقيام بنفس العمل..وتأكيد أعضاء الائتلاف بأنهم لن يتركون فرصة إلا وقاموا من خلالها بكشف حقيقة هؤلاء الفلول.