رفض فضيلة الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية، التصريحات التى خرجت من أحد الشيوخ وتبيح قتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكداً أن الحديث الذى استشهد به وينص على " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعمه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر" جاء استشهاد فى غير موضعه لأن المقصود من الحديث من يخرجون على الحاكم الشرعى بالقتال. وأكد مفتى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يرفض كافة التصريحات التى خرجت تبيح دماء قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، مضيفاً: "أرفض ما تقوم به جبهة الإنقاذ الوطنى سواء عن قصد أو بدون قصد من توفير غطاء سياسى لمن يقومون بمظاهرات تشهد أحداث عنف، وما يقوم به قيادات جبهة الإنقاذ –اجتهادات سياسية- تختلف كثيراً عن إسقاط الرئيس بالقوة، وفى مثل هذه الحالة، لا نستطيع تطبيق النصوص الشرعية إلا بعد التأكد من مقصد ونية كل شخص، وهو صعب التحقق فى هذه الحالة".