قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تنبذ مشاهد العنف وصورة، حيث يظهر فيها شعب مصر وكأنه يتقاتل، ونصلى من أجل السلام، ونشارك بقلوبنا فى كل المجهودات التى تبذل من أجل السلام الاجتماعى واستقرار حالة البلاد. وأضاف البابا عقب الانتهاء من إلقاء عظة "محبة الله"، بالكاتدرائية، الكنيسة ستكون موجودة غدا فى مشيخة الأزهر مع ممثلى الرموز المدنية لتقديم وثيقة للمجتمع لنبذ العنف والدعوة لحوار جاد وحياة قوية. وأضاف البابا، بعد مرور عامين على الثورة، يجب أن نبدأ فى الانطلاق ونترك كل الخلافات والاختلافات والضعفات والمطالبات لحين، لكى نحفظ جميعا وطننا سالما، مضيفا: نشارك بروح الله ونؤمن بقوة الصلاة والتى من الممكن أن تغير الواقع، ونتمنى أن تصلوا من أجل بلادنا الغالية والعزيزة علينا، ونصلى لكل إخوتنا فى المسئولية ليعطيهم الله حكمة لتدبير الأمور بسلام وكل مجهود يتم من أجل سلامة بلادنا. وأوضح البابا أن الكنيسة مؤسسة روحية ولكنها تخدم المجتمع لأنها على أرض المجتمع، وأما أمور السياسة فهى بعيدة عنها، ولكن عندما يحتاج الأمر إلى إعلان محبتنا ودورنا كمواطنين فالكينسة لن تتخلى عن ذلك.