أوقعت الاشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة والريفا والمنكوبين والبقار في طرابلس كبري مدن شمال لبنان إلى 4 قتلى و30 جريحا. يأتى ذلك مع استمرار سماع دوي القذائف وأصوات الأعيرة النارية. وردت وحدات الجيش على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، ولا تزال تقوم بتسيير دوريات راجلة ومسلحة، وأقامت حواجز التفتيش بشوارع المدينة وداهمت أماكن إطلاق النار معززة انتشارها في الأحياء المتوترة. وحذّرت قيادة الجيش اللبناني في بيان صادر عن مديرية التوجيه، المسلحين من "التمادي بالعبث بأمن المدينة واستقرارها، وأكدت أنها سترد بحزم على مصادر إطلاق النار من أي جهة كانت، وهي تدعو المواطنين إلى التجاوب الكامل مع الإجراءات الأمنية التي تتخذها قوى الجيش حفاظا على أمنهم وسلامتهم. وكانت طرابلس التي تشهد توترا مسلحا متزايدا بين السنة في باب التبانة والعلويين في جبل محسن ،قد شهدت إطلاق نار متبادل بين الفريقين بعد إعلان النظام السوري عن مقتل 17 شابا لبنانيا تسللوا إلي داخل سوريا للمشاركة في القتال إلي جانب المعارضة السورية ،ولم تسلم جثامين القتلي إلي لبنان حتي الساعة ،متهمة السلفية الجهادية المدعومة من تيار المستقبل السني بدعم المعارضة في سوريا لصالح الجيش السوري الحر.