قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: إن مصر ستظل حصن العرب، ودرع الخليج، ولن ترهبها مؤامرات البعض ممن ? يدرك مصلحتهم، فضلا عن المصالح المشتركة، وستبقى كنزا للعروبة وا?سلام، ? للاحتلال والعدوان. وأضاف العريان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، أن مصر ستنتصر ?بنائها، ولفلسطين، وسوريا، ولن تتحول إلى دار فتنة ولن يتورط أبناؤها ا?وفياء فى خدمة مصالح ا?خرين؛ بل سيثوبون إلى الرشد سريعا. وأضاف "لنمضى معا لبناء مصر الوطنية الدستورية الحديثة، العربية المعتزة بعروبتها، بانتمائها ?متها ا?سلامية تعلى من شأن الشريعة ا?سلامية، وتطبقها بسماحة وفق اجتهادات تناسب العصر، وامتدادها الإفريقى، والآسيوى ، وجوارها ?وربا، فى ا?طار ا?نسانى الواسع، وستعمل مع قوى دولية ?صلاح المنظمة الدولية لتحقيق ا?من والسلم العالمى. وأوضح العريان في تعليقه أن مصر بكل أبنائها وقدراتها، ستظل دائما عصية على التدخلات ا?جنبية، درعا ?متها العربية، رائدة لكل الشعب العربى، ? تتدخل فى شأن داخلى ?ى بلد، تبذل جهدها لدعم حق الشعوب فى الحرية، والعدل، تعلم أن أمنها القومى رهن بعالم عربى حر، وأن قدرها أن تحمى أمن الخليج وأن تكون كل دولة عربية موحدة مستقلة، يعمل شعبها وقيادتها من أجل التكامل والتعاون والتنمية المستدامة لكل العرب. وأوضح أن قدرات العرب هى لكل العرب فى إطار الجامعة العربية، وأن العرب هم قلب العالم ا?سلامى، إذا تحرروا وتقدموا نهض المسلمون جميعا، مشيرا أنه مر على مصر غزاة كثيرون، أثرت فيهم وتأثرت بهم، وبقيت مصر هى مصر، وعمل المصريون طوال تاريخهم لحماية ا?مة ا?سلامية مثلما واجهوا خطر التتار، والفرنجة وا?وروبيين، عسكريا وثقافيا وحضاريا وعلميا، وحفظ ا?زهر الشريف لغة القرآن وعلوم ا?سلام، وحفظت الكنيسة المصرية قواعد ا?يمان المسيحى، واحتفظت الكنائس المصرية بمصريتها وعربت طقوس العبادة المسيحية.