صرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن إيران أجرت تجارب سرية على صواريخ ' قادرة على حمل' رؤوس نووية مستمرة في تعزيز برنامجها النووي متحدية بذلك الأممالمتحدة والعالم أجمع .ومن جانبها نفت إيران على لسان رامين مهمان براست المتحدث باسم وزارة الخارجية ما قالته بريطانيا من أنها تختبر صاروخا قادرا على حمل رأس نووي وقال 'لم تختبر إيران أي صاروخ قادر على حمل رأس نووي'. وفي كلمة حول السياسة الخارجية البريطانية قال هيغ في مجلس العموم أن 'إيران أجرت تجارب سرية على صواريخ باليستية وأطلقت صواريخ لاسيما صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية منتهكة بذلك قرار الأممالمتحدة 1929. وأكد هيغ علي أن طهران 'أعلنت عزمها على زيادة قدرتها على إنتاج اليورانيوم المخصب ثلاث مرات ومستويات التخصيب هذه اكبر بكثير من التخصيب الضروري لطاقة نووية سلمية وأضاف أن بريطانيا ' ستواصل زيادة الضغط على إيران لحملها على التفاوض على اتفاق يتعلق ببرنامجها النووي'. وتأتي تصريحات هيغ مع إطلاق إيران 14 صاروخا بالستيا قصيرا ومتوسط المدى خلال مناورة 'دفاعية' مخصصة لردع إسرائيل والولاياتالمتحدة من التعرض عسكريا للجمهورية الإسلامية. وانتقدت الولاياتالمتحدة إطلاق هذه الصواريخ لكنها لم توضح ما إذا كانت الأسلحة التي اختبرتها إيران قادرة على حمل رؤوس نووية معللة ذلك بالحفاظ على الأسرار الاستخباراتية. وتقلق البرامج الفضائية والصاروخية لإيران البلدان الغربية التي تتخوف من أن تطور إيران سلاحا بالستيا يتيح لها إطلاق أسلحة نووية , وباتت إيران تختبر هذه القدرة حسب تأكيدات هيغ وقد استخدم الحلف الأطلسي هذا التهديد لتبرير مشروع الدرع المضاد للصواريخ في أوروبا .