وجه عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، - علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" - خطاباً الي رئيس المجلس الأعلي للقضاء قال فيه ، " أن توفيق عكاشة قال بتاريخ 16/6/2012م إن ما لا يقل عن 20% من قضاة مصر مزورون ، وعلى الفور - أى بتاريخ 18/6/2012م – تحرر ضده البلاغ رقم 1804 لسنة 2012م بلاغات النائب العام بتهمة إهانة السلطة القضائية وإهانة قضاة مصر, ومنذ ذلك التاريخ ( أكثر من أربعة أشهر ) والبلاغ لم يتحرك، وحين سأل المبلغ وكيل النيابة المختص ، أجابه بأن أحداً من كبار مستشارى المكتب الفنى لم يتحدث بشأن البلاغ وبالتالى هو فى طريقه إلى الحفظ " . وأضاف سلطان ، " وقد جاءت إجابة وكيل النيابة متفقة تماماً مع ما سبق وأن ما أعلنه المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بمداخلته التليفونية مع توفيق عكاشة بقوله " أنت الذى تفيض وطنية وأنت الذى تفيض رجولة وشجاعة وصدقاً ، وأحييك لأنك رجل وقد عز وجود الرجال فى هذا العصر .. يا دكتور توفيق يا رمز الوطنية والشجاعة والصدق يطمئن معك الشعب المصرى ".
واستهجن سلطان هذا الموقف متسائلاً عبر صفحته ، " هل فعلاً 20%من القضاة مزورون بنص كلام عكاشة ودعم وتأكيد المستشار الزند وحماية النائب العام بترك البلاغ دون تحقيق ، سيما وأن النائب العام نفسه هو الذى أرسل فى قضية أقل أهمية بمراحل ، حيث بدأ التحقيق وسمع الشاكى واستدعى المشكو فى حقه فى أقل من 48 ساعة ( شكوى الإعلامية جيهان منصور ضد دكتور عصام العريان ) فهل فعلاً عشرين بالمائة من القضاة مزورون ؟ وفى هذه الحالة فهل سيسكت مجلس القضاء الأعلى عن ذلك وبين صفوف السلطة القضائية 20% من القضاة مزورون ؟ " . واستطرد سلطان قائلاً ، " هل هذا حقيقي؟ أم أن الأمر يا سيدى غير ذلك – وهو ما أعتقده أنا شخصياً – وأن ما قام به عكاشة هو جريمة اعتداء على السلطة القضائية تستوجب العقوبة الرادعة ، وأن مسلك النائب العام معه وتشجيع المستشار الزند له لهو من قبيل التحريض على الاستمرار فى ارتكاب مثل تلك الجرائم ، بما يستوجب مواجهتهما واتخاذ قرار من المجلس الأعلى بشأنهما صوناً للسلطة القضائية ، وحفظاً لكرامة القضاة وسمعتهم فى المجتمع " .