يشهد سجن طرة حالة من التأهب استعدادًا لبدء إجراءات الإفراج عن المتهمين الذين كانوا محبوسين احتياطيًا علي ذمة قضية "موقعة الجمل" والتي صدر فيها حكما أمس ببراءتهم جميعًا. وإستبدل الدكتور فتحي سرور ببدل الحبس الاحتياطي التى كان يرتديها طوال فترة حبسه، ملابس مدنية استعدادًا للخروج من سجن طرة، والتوجه إلى جهاز الكسب غير المشروع لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله. وتجمع عدد من أنصار رجب هلال حميدة وطلعت القواس وغيرهم من أسر بعض نواب مجلس الشعب السابقين أمام السجن وهم في حالة من الفرحة الغامرة حاملين الطبول والمزامير. وفي سياق متصل، أكد المحامي جميل سعيد، أن موكله صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق محبوس احتياطيا الآن علي ذمه قضية الكسب غير مشروع المحال فيها للمحاكمة بجلسة 25 نوفمبر المقبل، مما يعني عدم خروجه الأن إلا أنه من حقه طلب إخلاء سبيله أمام المحكمة التي ستحاكمه في نوفمبر المقبل حيث أنه تم حبسه احتياطيًا في 11 أبريل العام الماضي، ومن ثم يكون قد تجاوز الحد الأقصي للحبس الاحتياطي وهو 18 شهرًا.