أفادت مصادر حقوقية سورية اليوم الاثنين أن 144 شخصا قد قتلوا في مختلف أنحاء البلاد إثر اشتباكات وعمليات قصف على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 22 شخصا قد قتلوا صباح الاثنين في درعا وحلب التي تشهد اشتباكات مستمرة بين القوات النظامية والمعارضة، فيما قتل 120 شخصا في عموم البلاد أمس الأحد. وأضاف المرصد في بيان له أن "20 شخصا قد قتلوا في بلدك الكرك بدرعا بينهم خمسة مقاتلين جراء القصف واستهداف مركبات كانت تقل جرحى في البلدة التي تشهد عملية عسكرية منذ ثلاثة أيام وسط حصار وأوضاع إنسانية وطبية سيئة". وأشار المرصد إلى مقتل شخصين في حلب إثر اشتباكات وعمليات قصف استهدفت عدة أحياء في المدينة، التي تعد ثاني أكبر المدن السورية وتشهد منذ 20 يوليو/تموز الماضي قصفا واشتباكات بين النظام والمعارضة. ومع تشديد الحملة العسكرية في ريف دمشق التي عزز المقاتلون السيطرة على أجزاء منها، تعرضت بلدتا الزبداني وعرطوز بريف دمشق إلى القصف صباح الاثنين، غداة العثور على 10 جثث في بلدة الهامة التي أعلن الإعلام الرسمي السوري "تطهيرها". وبحسب المرصد، يتعرض حي الخالدية في محافظة حمص للقصف الجوي والمدفعي في ظل عدم قدرة القوات النظامية على اقتحام الحي رغم محاولاتها المستمرة منذ عدة أيام. وحصدت أعمال العنف أمس الأحد 54 مدنيا و27 مقاتلا معارضا و39 جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذي أحصى سقوط أكثر من 31 ألف قتيل جرا في غضون ذلك أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد اللاجئين السوريين في مصر يقدر بأكثر من 40 ألف لاجئ. أفادت المفوضية في بيان لها، أن عدد اللاجئين الوافدين إلى مصر والمسجلين في قيود المفوضية، بلغ منذ أكتوبر العام الماضي وحتى اليوم، حوالي 3767 لاجئاً، لكنها تتوقع أن العدد الاجمالي لهم في مصر تجاوز ال 40 ألفا بين مسجلين وغير مسجلين، وذلك بسبب نقص التواصل أو لأسباب أخرى تتعلق بهم. وأضافت أن عدد الفارين من سوريا جراء العمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري بالأسلحة الثقيلة ضد المعارضة، إضافة إلى أحداث العنف الأخرى، بلغ 300 ألف شخص، يتوزعون على كل من تركيا، والأردن، ولبنان، والعراق. وأشار البيان إلى عدم وجود أي مخيم للاجئين تابع للأمم المتحدة في مصر، داعياً اللاجئين السوريين في مصر، إلى تسجيل أنفسم لدى المفوضية العليا.