الدورى على جثتنا".. أحد هتافات الألتراس أمام مبنى وزارة الرياضة، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمها عدد من شباب الألتراس ومجموعة من أهالي شهداء مذبحة بورسعيد أمام الوزارة، للرد على الوقفة التي نظمها الرياضيون أمس الإثنين، وطالبوا خلالها بعودة النشاط الرياضي. ردد شباب الألتراس هتافات معادية ضد العامري فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، وأيضا الإعلاميين مدحت شلبي وأحمد شوبير، بسبب انتقادهما الشديد لهم خلال الفترة الماضية، وقد تفاعل أهالي الشهداء كثيرا مع هذه الهتافات، وصبوا غضبهم على الراغبين في عودة النشاط الرياضي دون القصاص من قتلة شهداء بورسعيد. قال والد الشهيد حسام عبد الفتاح: "الأولى أن يطالب هؤلاء بالقصاص من الشهداء الذين ماتوا دون وجه حق أولا، ثم يطالبوا بعودة النشاط الرياضي، لأنه إذا عاد النشاط مرة أخرى قد يموت عدد أكبر من الذين ماتوا في بورسعيد، لذا فيجب القصاص من قتلة الشهداء أولا وبعدها يعود النشاط".