إندلعت اليوم الثلاثاء اشتباكات بالأيدي بين المصلين المسلمين وعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي عقب أداء عدد من المستوطنين اليهود وبعض الحاخامات طقوساً دينية في ساحات المسجد بمناسبة عيد "العرش اليهودى". وذكرت وكالة انباء الشرق الأوسط أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت العصى الكهربائية ضد المصلين، ومعظمهم من كبار السن، بعد قيامها بطرد من تقل أعمارهم عن 45 عاماً. ولازال المسجد الأقصى، وبواباته الخارجية ومحيطه، يشهد أجواء شديدة التوتر في ظل الاقتحامات المتتالية للمستوطنين اليهود، والتضييق على دخول المصلين للمسجد.
وكان المتطرف اليهودي موشى فيجلين، من قيادات حزب الليكود الإسرائيلي، قد اقتحم صباح اليوم المسجد الأقصى برفقة نحو 50 مستوطناً يهودياً وعدد من الحاخامات، وأدى الجميع شعائر وطقوس تلمودية في ساحات المسجد وسط حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية.
في الوقت نفسه، تعالت التكبيرات من طلاب وطالبات حلقات العلم المسلمين، علماً أنه لا يوجد في المسجد الأقصى من المصلين إلا عدد قليل، بعد إخراج من تقل أعمارهم عن 45 عاما خارج المسجد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أربعة صحفيين ومصور تلفزيوني وفتاة من داخل المسجد الأقصى.