رغم حديثنا عن وطنية ومكانة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحب الشعب له ربما إلى درجة التقديس، إلا ان البعض كان له رأي آخر قد يصدق وقد يرفضه البعض بشدة . يقول المهندس عمرو عبد الله الناشط السياسي المقيم في كندا في تقرير له على موقعه على شبكة الانترنت: إن "الصهيونية العالمية" تمكنت من خلال "اليهودي" جمال عبد الناصر من بناء السد العالي بهدف تدمير التربة وأرض وحضارة مصر (على حد قوله)، معتبرا ان عبد الناصر وقع في أخطاء كبيرة، رغم انخداع الناس بشعبيته. وقال عبد الله على موقعه http://forum.gamalat.com : إن مصر قبل السد العالي، كانت مياه وزراعات وأرض خصبة وثروة زراعية وحيوانية وشعب يجد مايأكله، و مصر بعد السد العالي، إغلاق النيل عند أسوان وجفاف الانهار والترع وأرض بور وتصحر وشعب لايجد مايأكله، على حد تعبيره.
وتسائل: هل وصل بنا العمى لدرجه أننا لانري أن نهر النيل قد تم غلقه في أسوان، بدعوى توليد الكهرباء ومنع الفياضانات حتي وصل بنا الحال لاستيراد الفول والقمح بعد أن توقف تدفق المياه والطمي، وبدأت دلتا النيل في التحول الي أرض مالحة غير صالحة للزراعة؟. واعتبر الناشط السياسي ان الغرض من هذا السد هو منع سريان المياه ومنع استمرار دورة ترسيب الطمي، التي تم تكوينها في منطقه الدلتا في خلال مليون سنة وبالتالي تدمير الارض الزراعية التي يأكل من خيرها المصريين. التقرير بالصور : http://forum.gamalat.com/showthread.php?t=398766