تقدمت الإعلامية جميلة إسماعيل، بإنذار ضد صلاح عبد المقصور وزير الإعلام بصفته، طالبته فيه بفتح باب التحقيق فورا مع المسئولين السابقين فى التليفزيون المصرى منذ عام 2005 حتى الآن من وزراء الإعلام السابقين ورؤساء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورؤساء القناة الأولى لكشف أسباب منعها عن العمل عبر السبع سنوات الماضية، وإثبات ذلك فى محاضر رسمية لما تسفر عنه التحقيقات معهم، وطالبت أيضا برفع اسمها فورا من قائمة التحقيقات الإدارية الحالية، حيث أنها لا تعمل فى قناة خاصة ولا ينسحب عليها مبدأ وصف أسباب إحالة بعض زملاءها للتحقيقات. وطالبت "إسماعيل" وزير الإعلام فى الإنذار الذى يحمل رقم 1805 محضرين بولاق، الموافقة على تقديم برنامج سياسى أسبوعى يذاع عقب نشرة التاسعة مساء الجمعة والسبت من كل أسبوع يتناسب مع خبراتها الإعلامية. وجاء فى الإنذار: "طالبة الإنذار مقدمة برامج بالقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، وتم وقف برامجها وحظر ظهورها على الشاشة منذ فبراير 2005، وعدم إسناد أى عمل لها منذ ذلك التاريخ بسبب الخصومة والمعارضة السياسية لرئيس الجمهورية المخلوع ونظامه، السابق الأمر الذى تسبب لها فى أضرار بالغة واضطهاد وظيفى وحرمانها من حق أصيل من حقوق الإنسان وهو حق العمل المنصوص فى المواثيق الدولية منذ 2005 حتى تاريخه، وبعد قيام الثورة لم يتم إنصافها وإعادتها إلى عملها، ولم يتم إسناد أى عمل قانونى لها يتناسب مع قدراتها وخبراتها فى المجال الإعلامى، بل فوجئت منذ أيام بالزج باسمها فى تحقيقات إدارية لا شأن لها بها باعتبار إنها تعمل فى قنوات خاصة".