تداول السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو على "يوتيوب" يكشف أساليب التزييف التي تتخذها عصابات التسوّل المنظمة لاستعطاف زوار الحرم المكي. ويظهر المقطع اثنين من حراس البيت الحرام يجرّدان طفلين بدا أنهما مبتوري الذراعين من ملابسهما التي ساعدتهما على إخفاء ذراعيهما داخلها. وبالرغم من أن غالبية العاهات مزيفة إلا أن كثيرين يتخوفون من قيام بعض هذه العصابات بإصابة الأطفال بعاهات صحية مستديمة سعياً وراء الكسب المادي. وقالت المصادر ل"العربية": "إن ما تناقلته وسائل الإعلام بالإضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي يعتبر ظاهرة من المؤسف حدوثها أمام المسجد الحرام وفي بلد الحرمين". وأضاف "البلاد تعاني من ظاهرة التسول القادمة من الخارج، حيث إن نسب الإحصائيات الموجودة في وزارة الشؤون الاجتماعية تبين أن 78% الى 87% من نسب المتسولين أجانب". وأوضح أن "المواطن السعودي بدأ يعي ويتخلى عن تعاطفه تجاه هذه العصابات التي بدأت تكشف كثيراً من خيوط المافيا التي تتخذ من التسوّل ربحاً لها، وبدأت مثل هذه الطفيليات التي تعيش وتقتات على حساب الآخرين بالانقراض وذلك بفضل الوعي، صحيح أن هناك مَنْ يتعاطف معهم إلا أننا نراهن على انتشار الوعي الفترة القادمة".