قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن أغلب الناس الأن لديها قنوط ويأس وإحباط بسبب عدم إكتمال الثورة وإحساسهم بسرقتها من شريك من الشركاء فيها فى إشارة للإخوان الذين إستبعدوا الباقين الأمر الذى دفع الناس للخوف من أخونه الدولة المصرية ، مشيراً إلى أن الثورة كان هدفها وسعينا لأن تكون مصر بلد العيش والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية . وأضاف صباحى قائلاً ابداً لن يستولى أحدا على مصر ولن يستولى الإخوان على مصر ومصر لن تستفرد بها جماعة أو حزب ايا كانوا ، فمصر بلد المشاركة ونبحث عما يفيدنا كمصريين ونختلف للوصول للأصلح . جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده صباحى بنادى طوخ عقب الإفطار الذى نظمه حزب الكرامة بطوخ ، والذي بدأه بالوقوف دقيقة حدادًا وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة وحادث رفح ، وطالب صباحى بتعديل الترتيبات الأمنية الواردة فى نصوص إتفاقية كامب ديفيد وتعديل الإتفاقية لضمان السيادة المصرية على سيناء مؤكداً إن السيادة المصرية على سيناء مازالت منقوصة بسبب تحجيم عدد القوات المصرية وآلياتها وعدد جنودها ، مشيراً إلى أن شهداء رفح لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم واغتيلوا بدم بارد متهمًا الجماعات المتشددة وإسرائيل بارتكاب الحادث مؤكدًا ضرورة سيطرة الجيش المصري على سيناء ونشر قواته بها وطالب بضرورة البدء في تنمية متكاملة لسيناء بإحترام المواطن السيناوي وحقه في التملك بأرض سيناءوتعمير سيناء وتنميتها مضيفاً بقوله إذا عمرت سيناء بالمصريين سيكونون أفضل خط دفاع إستراتيجى وأضاف أن التيار الغالب فى مصر هو التيار الوطنى الذى يفتقد التنظيم وقال أنه يحتاج إلى التنظيم لخوض معارك الرئاسة والبرلمان والمحليات وقال خسرنا المعركة ليس لضعفنا ولكن لقلة تنظيمنا ، وأضاف أن أخطر الامور التى تواجه مصر الان هى محاولات جرها لنوع من أنواع العنف غير المقبول مضيفاً نريد أن نختلف دون عنف نريد تداولاً سلمياً للسلطة دون بلطجة او عنف ودون مليشيات منتقدا الإعتداءات التى تعرض لها رئيس الوزراء والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وعدداً من الإعلاميين مؤكداً أنها ظواهر لا يمكن قبولها وقال « ليس بهذه الطريقة نبني بلدنا لأنه لا يمكن أن نبني البلد برفع الأحذية وتكسير السيارات». وحول الإنتخابات الرئاسية الماضية قال صباحي : أصوات الثورة تفرقت لعدم وجود تيار شعبي منظم للمنافسة حيث فاز الإخوان لضعف تنظيمنا .وتمنى «صباحي» التوفيق للرئيس محمد مرسي ، بشرط أن يقوم بتوحيد المجتمع ويشعر بأن المصريين شركاء في الوطن .وأضاف صباحى قائلاً وجعنا الوطنى زاد عندما سالت دماء إخواننا على حدود فلسطينالمحتلة مؤكداً أن الحادث ممكن أن يتكرر إذا لمم تخذ خطوات إيجابية لمنعة وأهمها تعمير سيناء وإعادة النظر فى إتفاقية كامب ديفيد