قال الدكتور ممدوح حمزة إنه شعر بالظلم فى عهد النظام السابق يوم افتتاح ميناء العين السخنة، ومشروع توشكى، حيث قامت سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق بدعوة كافة الخبراء الأجانب وتم تجاهله، وجلست فى الصفوف الأخيرة خلال الافتتاح، مضيفا أنه وقع عليه ظلم من قبل النظام السابق منذ عام 2000 حتى يوم تنحى مبارك. ونفى حمزة - خلال برنامج " ظالم ومظلوم " الذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا على قناة صدى البلد - أن يكون ظلم الإخوان المسلمين، لأن الإخوان كانوا يتصارعون على السلطة وتحالفوا مع اعداء النظام المصرى. وأكد ممدوح حمزة أن الإخوان وحركة 6 إبريل لم يشتركا فى موقعة الجمل، لافتا إلى أنه ليس من حق رئيس الجمهورية رهن قناة السويس لأنها ملك للمصريين. وأكد انه متعاطف مع الدكتور احمد فتحى سرور المحبوس حاليا بطرة، منوها إلى ضرورة إعادة الأموال التى استولى عليها رموز النظام السابق، واصفا المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالظالم. ونفى اشتراك الفريق احمد شفيق فى موقعة الجمل، لأنه تولى رئاسة الوزراء قبل الواقعة بيومين، وأن المرشد العام للإخوان المسلمين " ظلم مصر كلها"، مضيفا أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أيضا " ظلم مصر كلها "عندما حاول اعادة مجلس الشعب المنحل. وأضاف أنه وجه نداء إلى القوات المسلحة بعد اجتماع مكتب الارشاد مع مندوبة وزيرة الخارجية الامريكية ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع سوف يؤدى الى مشكلة كبيرة داخل مصر، لافتا إلى أنه لم يُظلم بعد ثورة 25 يناير، وأنه شعر بالسعادة ولكن كان هناك اتهامات له من قبل الاخوان والسلفيين. وتابع قائلا: أنه لم يقم بتوزيع اى اموال على المتظاهرين طوال فترة الثورة، نافيا حصوله على اى أموال من الخارج ، وأن اى شخص يحصل على أموال من الخارج فهو خائن لبلاده ولكنه يمكن الحصول على أموال من الخارج فى حالة انشاء مشروع للفقراء ومصلحة الوطن. وقال إن الظلم رفع عنه عقب دخول مبارك السجن ، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من النظام السابق تقوم بتحريك الثورة المضادة، جزء منهم خارج السجن والجزء الآخر بطرة. وأكد حمزة خلال البرنامج أنه الوحيد الذى تم تلفيق تهمة "تخريب الوطن" له، موضحا أن موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " ليس مصدر معلومات وأن هناك أشخاصا يقومون بتشويه صورة اشخاص آخرين مقابل تقاضى اموال طائلة، منوها إلى أنه ظلم ابنته عندما حكم عليه بالسجن عندما كانت فى الثانوية العامة