عمرو مصطفى : أكره الثورة حتى الموت

قال الفنان عمرو مصطفى إننى أكره الثورة حتى الموت، ولن يغضبني لقب "قذافي مصر"، ونفى أن يكون توفيق عكاشة مثله الأعلى في الثقافة والوطنية.
وأضاف مصطفى فى لقاء مع برنامج "لا تراجع ولا استسلام" على قناة "سي بي سي" إن الجميع أخطأ في حق مصر، وأن أكبر أخطائه هو دفاعه المستميت عن البلد وتمسكه بوجهة نظره.
وعرض مقدم البرنامج الإعلامي مجدى الجلاد بعض الصور على عمرو مصطفى، طالبا منه التعليق عليها، وكانت الصورة الأولى للإعلامي باسم يوسف الذى اعتبره "عمرو مصطفى" أداة من أدوات الغرب، مضيفا أن وظيفته ما هي إلا وظيفة "التريقة على الناس، وأنه إذا وصل إلى ربع اللي وصلت له في مجالي يبقى يتكلم"، مؤكدا أنه رقم واحد في الشرق الأوسط.
كانت الصورة الثانية من نصيب الرئيس المخلوع مبارك، وبعد عرض صورته رد عمرو على الفور"حبيبي"، مصرحا بأنه يضع صورته في منزله الجديد بل يحفرها إلى جانب الرموز المصرية كالسادات وعبد الناصر، وأوضح أن مرسي إذا فعل شيئا مهما للبلد سوف يضع صورته أيضا.
واستدرك مصطفى: "الناس هتعرف قيمة مبارك بعد كدة"، مكررا عبارة "أنا بحب الرئيس مبارك أوي"، وأكد أن لكل رئيس سلبياته وايجابياته، مشيرا إلى إنجازات الرئيس من حيث قيامه بإنجازات في الفضائيات والإعلام، وقال: "مبارك مش صعبان عليا وهو في السجن".
وفي رده على عرض صورة الرئيس مرسي قال: "ده رئيسي خلاص لازم أحترمه، وإذا ترك الإخوان المسلمين سوف ينجح، وفي حال وجود نسبة ولو صغيرة من الإخوان المسلمين تكون خلاص مصر انتهت".