قالت شبكة "روسيا اليوم" أنه لا يمكن إقصاء تيار الإسلام السياسي من الحياة السياسية مشيرة إلى ان إقصاء الحكومة الانقلابية لجماعة الإخوان المسلمين من المشهد السياسي من أكبر الأخطاء التي يمارسها الانقلاب. ونقلت الشبكة عن شهيرة أمين صحفية مستقلة ومحللة سياسية أنه يجب على الجانبين تقديم التنازلات للخروج من دائرة العنف التي تمر بها البلاد منذ حدوث الانقلاب العسكري الدموي. وأضافت أمين أن ما نراه الآن بعد الانقلاب هو عودة لما قبل يناير 2011 أي عودة للدولة البوليسية لنظام مبارك مشيرة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد وعد بأن هذا العام سيكون عام التحول الديمقراطي ولكننا نرى الدبابات في الشوارع ونرى المجازر ضد أنصار الرئيس الشرعي د. محمد مرسي وإغلاق القنوات الفضائية واعتقال قادة الإخوان المسلمين وعودة قانون الطوارئ وفرض حظر التجول وعودة أمن الدولة .. كل هذا يعيدنا إلى أيام مبارك. وأشارت شهيرة أمين إلى أن كل هذه الأسباب أدت إلى نزول المناضلين الثوريين في تظاهرات الجمعة الماضية والرافضين لعودة نظام مبارك مؤكدة أن التظاهرات لم تكن قاصرة على أنصار جماعة الإخوان المسلمين ولكن شارك بها جميع الثوار للمطالبة بعودة الشرعية وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير.