اعترف الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب الإخوانى، أمام المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية، بتلقيه اتصالا تليفونيا من محمد البشلاوى، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والذى كان موجودًا داخل مقر مكتب الإرشاد أثناء الأحداث، والذى قال له "إحنا بنموت داخل المقر الحقنا"، فقام ياسين بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على حد قوله، وطلب منه التدخل لحماية الموجودين داخل المقر، وأصر وزير الشباب السابق على طلب شهادة وزير الداخلية. وأنكر "ياسين" معرفته بوجود أسلحة داخل المقر، وتدريب شباب الإخوان عليها، مؤكدًا أنه منذ توليه وزارة الشباب، وهو يعمل أكثر من 12 ساعة يوميا، ولا يوجد وقت لديه للاهتمام بأمور الجماعة أو حضور اجتماعات بمقر مكتب الإرشاد. وأنكر أسامة ياسين- خلال التحقيقات- كل الاتهامات المنسوبة إليه، وأكد عدم ارتكابه لها، دون أن يتطرق إلى أى وقائع أخرى محل تحقيق بنيابات مختلفة. كان المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، قرر حبس الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب السابق، 15 يوما، على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم خلال ثورة 30 يونيه. وكانت النيابة قد نسبت إلى "ياسين" تهم التحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه بغرض الإرهاب ضد المتظاهرين، فى ضوء الأحداث التى وقعت أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة بضاحية المقطم خلال أحداث ثورة 30 يونيه. وقررت النيابة أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطى بحق المتهم فى هذه القضية، فى أعقاب انتهاء فترات حبسه الاحتياطى على ذمة التحقيقات فى شأن اتهامات مشابهة ضده فى وقائع أخرى، سبق وأن جرى التحقيق معه فيها بمعرفة نيابات مختلفة. كانت قد قررت نيابة جنوبالقاهرة الكلية حبس 5 قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة النيابة التى قامت باستجوابهم فى شأن الاتهامات المنسوبة إليهم، بشأن التحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه، بغرض الإرهاب ضد المتظاهرين، فى ضوء الأحداث التى وقعت أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة بضاحية المقطم مؤخرا. يذكر أن النيابة قد أحالت كلا من محمد بديع مرشد الإخوان والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومحمد رشاد بيومى نائب المرشد الحالى إلى محكمة الجنايات على خلفية نفس القضية.