شن حزب شباب الوفد من أجل التغيير تحت التأسيس هجوما حادا على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، قائلا فى بيان له اليوم (إذا كنت تدّعى الدفاع عن الإسلام فعليك أن تغلق بيوت الدعارة المرخصة، بدلا من مهاجمة شيخ الأزهر رمز الإسلام). وأضاف البيان أن تركيا شريك فى مخطط دولى مع أمريكا وإسرائيل وقطر وألمانيا وبريطانيا هدفه تدمير الدولة المصرية وتدمير الجيش المصرى. وأكد البيان أنه ونظرا لقصور النظر الذى يعانى منه أردوغان فهو لا يعلم أن مصر هى من تصدر الإسلام لجميع دول العالم وشيخ الأزهر رمزا دينيا غير قابل لمحاولات التشويه من بلاد تدّعى الإسلام، وهى فى الأصل بلاد عميلة للكيان الصهيونى. وأوضح البيان أنه على أردوغان أن يلتزم حدود الآداب العامة فى الحديث عن شيخ الأزهر ومصر، وعليه أن يعلم أن مصر أكبر وأعظم من أن يتناولها أردوغان فى حديثه. كما انتقد البيان موقف الأحزاب السياسية المتخاذل تجاه القضايا المصرية الملحة، بالإضافة إلى اختفائهم عن الشارع، واكتفائهم بالانتقاد والظهور على شاشات التليفزيون لتحليل الأوضاع فى مصر. وطالب البيان جميع القوى السياسية والحزبية بالتكاتف وتحمل المسئولية تجاه جميع القضايا المحلية والدولية.