بدأ محققو الأممالمتحدة - حول استخدام أسلحة كيماوية فى سورية - عملهم اليوم الاثنين بلقاء نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، الذى أكد أن الحكومة السورية ستتعاون وتقدم كل التسهيلات للبعثة "للوصول إلى نتائج منطقية". وقال المقداد، فى تصريح له قبل لقاء محققى الأممالمتحدة وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "الحكومة السورية ستتعاون بشكل كامل مع البعثة، وستقدم لها كل المعلومات التى بحوزتها وكل التسهيلات للوصول إلى نتائج منطقية". وأضاف أن "الهدف الرئيسى هو أن تصل البعثة للحقائق على الأرض، خصوصا ما حصل فى بلدة خان العسل فى محافظة حلب شمالى سورية.. ليس لدينا كحكومة معلومات عن أماكن أخرى استخدم المسلحون المعارضون أسلحة كيميائية فيها". وأعاد نائب وزير الخارجية السورى تأكيد أن بلاده "لن تستخدم أبدا أسلحة كيميائية" ضد مواطنيها. بعد ذلك التقى المقداد محققى الأممالمتحدة الذين يرأسهم الخبير السويدى أكى سيلستروم للاتفاق على آلية عمل الفريق والتعاون بين الجانبين، وفقا للوكالة. وجاء لقاء المقداد مع الفريق الأممى فى وقت أصدر فيه الائتلاف السورى الوطنى المعارض بيانا رحب فيه بوصولهم لبدء تحقيقاتهم، مبديا استعداده لتقديم جميع التسهيلات لهذا الفريق.