ذكرت إذاعة صوت إسرائيل اليوم أن العريش سوف تواجه حملة عسكرية من قبل الجيش المصرى, وتعتبر هذه الحملة الضخمة هي الاولى من نوعها لتدمير كافة أنفاق التهريب في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وصرح اللواء محمد فريد خميس حجازي قائد الجيش الثاني الميداني خلال اجتماعه مع مشايخ ووجهاء القبائل في شمال سيناء إن القوات المسلحة اتخذت قرارا لا رجعة فيه بتدمير كافة الأنفاق بهدف منع تسلل عناصر من الجماعات المتطرفة عبر الأنفاق إلى سيناء للقيام بعمليات إرهابية . وفى وقت سابق أعلن وزير الدفاع الاسرائيلى"أيهود بارك" موافقته على زيادة عدد القوات المصرية فى شبه جزيرة سيناء,لمنع ممارسات العمليات الارهابية, على الرغم من منافية هذا الاجراء لمعاهدة السلام . وكان قد أشارت اليكونوميست البريطانية أن هذه القوات ستضم آلاف الجنود ومروحيات وآليات مدرعة إلا أنه لن يسمح بادخال المزيد من الدبابات الى سيناء كما أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد هذه الخطوة. ونقلت المجلة عن باراك قوله إنه يجب إخضاع الاعتبارات الاستراتيجية للاحتياجات التكتيكية في بعض الاحيان . كما صرح مصدر أمنى اسرائيلي أمس لصوت اسرائيل أن هناك المزيد من الجماعات الارهابية التى تخطط لعمليات أرهابية آخرى خلال الايام المقبلة على الحدود الاسرائلية المصرية ,وذلك يأتى فى إطار العلاقات المصرية الاسرائلية, مشيراُ الى توافر انذارات أمنية خطيرة . والجدير بالذكر أنه قد أصدرت هيئة مكافحة الارهاب الاسرائيلية التابعة لنتنياهو , إنذاراً خطيراً للإسرائيليين بالامتناع عن السفر إلى شبه جزيرة سيناء خوفاً من تعرضهم لاعتداءات إرهابية. وصرح مراسل صوت اسرائيل أن هيئة المكافحة, قد دعت كل رعاياها المقيميين فى سيناء بالعودة فوراً, تحسبا لاى هجوم إرهابى على سيناء . في الوقت الذي عقد نتينياهو مساء أمس الخميس اجتماعًا لمجلس وزارى مصغر للشئون الامنية و السياسية , لمناقشة آخر التطورات على الحدود المصرية الاسرائلية و تعرض مدن الجنوب الى غارت من قطاع غزة . وأضاف مصدر مسئول خلال لقائه مع اذاعة صوت أمريكا , أن إسرائيل لن تغير موقفها إذا استمرت الاعتداءات الصاروخية من قطاع غزة .