وجه الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، تهانيه إلى الرئيس المالى الجديد، إبراهيم أبو بكر كيتا، معربا عن أمله فى أن يتيح انتخابه "استعادة (مالى) وحدتها ومكانتها فى أفريقيا والعالم".وفى هذه الرسالة التى نشرت نصها وكالة الأنباء الجزائرية، لفت الرئيس الجزائرى الذى يمضى فترة نقاهة إثر عملية جراحية، إلى "حرصه الشديد" على بقاء علاقة وطيدة بين الجزائر ومالى"، قائلا: "سأساهم معكم فى تعزيز علاقاتنا الثنائية المبنية على الأخوة وحسن الجوار والمتسمة على الدوام بإرادة ضمان رفاهية شعوبنا وازدهارها فضلا عن أمن منطقتنا واستقرارها وتنميتها".وما زال بوتفليقة الذى عاد فى 16 يوليو من باريس حيث عولج منذ 27 إبريل، غائبا عن الحياة السياسية، لكن كثيرا من الرسائل التى حملت توقيعه والموجهة إلى نظرائه فى العالم صدرت منذ عودته إلى الجزائر.