رجح تقرير إخبارى إبرام اتفاقيتين بشأن التعاون فى مجال الصناعة النووية بين الولاياتالمتحدةوروسيا، رغم إلغاء اجتماع بين رئيسى الدولتين. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" اليومية الروسية، أنه كان من المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى فلاديمير بوتين على الاتفاقيتين فى اجتماعهما فى موسكو فى الثالث من الشهر المقبل. وأضافت الصحيفة فى تقريرها، الذى أوردته وكالة ريا نوفوستى اليوم، السبت، أنه من المقرر أن تعزز إحدى الاتفاقيتين الاتصالات الثنائية وتبادل المعلومات بشان انتشار الأسلحة النووية تحت رعاية المركز الوطنى الروسى لخفض التهديد النووى، بينما من المقرر أن تسمح الاتفاقية الثانية لمؤسسة الطاقة النووية الحكومية الروسية "روساتوم" بالتعاون مع المختبرات الأمريكية. يشار إلى أن أوباما ألغى فى الأسبوع الماضى اجتماعاً مقرراً مع بوتين بسبب قيام روسيا بمنح اللجوء لادوارد سنودن المتعاقد السابق مع جهاز الاستخبارات الأمريكى الذى قام بتسريب معلومات حول برامج المراقبة الأمريكية وعدم وجود احتمالات لإحراز تقدم فى جدول الأعمال الثنائى. ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكرى روسى لم تذكر اسمه، أن من المرجح ان يتم التوقيع على الاتفاق الخاص بالتهديد النووى فى "المستقبل المنظور" للإشارة إلى أن التعاون العسكرى الروسى الأمريكى ليس مجمداً تماماً.