المفكراتية شغلتهم يفكروك برمضان زمان

"وطى التلفزيون وأنت تسمع.. افتح الشباك عشان تشوف"..لافتة وضعوها فى عدد من حوارى وسط البلد، استعداداً لعرضهم لفن جديد من نوعه على المصريين من فنون الشارع، وهو "البانتوميم" أو التمثيل الصامت..شباب "المفكراتية"..هكذا أطلقوا على أنفسهم فيما يشبه "المسحراتية" هدفهم تذكير الناس برمضان أيام زمان بكل مظاهره من خلال فن البانتوميم. وضعوا أدواتهم من مسرح يتكون من طاولة عريضة وفى بعض الأحيان حجر من أحجار الحارة، واستعدوا بمكياجهم من ملابس المهرج، حيث يلتف حولهم أطفال الحوارى الشعبية ليشاهدوا ماذا سيفعل هؤلاء "المفكراتية؟". عمرو عبد العزيز، فنان المايم والبانتوميم، هو صاحب فكرة "المفكراتية "، حيث تعاون مع المجلس الثقافى البريطانى لإطلاقها وبالفعل يطلقها كل أسبوع فى حارة شعبية بمكان مختلف ويلاقى ردود أفعال رائعة من الناس البسطاء. ويقول الفنان عمرو عبد العزيز، مؤسس "المفكراتى"، لليوم السابع، أن مشروع المفكراتى يذكر الأجيال القديمة برمضان ويعرض على الأطفال كيف كان رمضان قديماً، مع عرض فعاليات المشروع، حيث تدور خلال 4 أيام فى أماكن شعبية مختلفة لخلق إطار ثقافى توثيقى فى الأماكن الشعبية القديمة. ويوضح أن مشروع المفكراتى هو مشروع بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى، ينقسم لعدة فقرات بالشارع هى: الإذاعة الرمضانية، عروض بانتومايم، ارسم كلمة مستخدما فيها المواد الفنية القديمة. ويشير إلى أن المفكراتى هدفه نشر فن المايم والبانتومايم فى مصر، عمل عروض مايم صامتة ذات هوية مصرية قديمة، اتاحة الفن والثقافة فى المجتمعات الصغيرة ونشر فن مسرح الشارع واسترجاع روح رمضان القديم فى المناطق الشعبية، مضيفاً أن المفكراتى عبارة عن مجموعة عروض تمثيلية صامتة مستخدما فيها المواد الفنية الرمضانية القديمة لإظهار وتوثيق روح رمضان القديم فى الأماكن الشعبية العتيقة.