أكد وزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين الليبي ناصر جبريل أن ليبيا تواجه مشكلة كبيرة، وهى العثور على رفات المفقودين والتعرف على هويات الضحايا ، وأشاد في الوقت نفسه بمقترح اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بخصوص إنشاء مركز ليبى لتحديد الهويات. وأشار الوزير في تصريح صحفي له اليوم إلي أن السلطات الليبية تتعاون مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودين وأنه التقي مؤخرا مع أعضاء اللجنة وبرفقته عدد من المسئولين بالوزارة كجزء من العملية المستمرة للتعاون والمشاورات حول قضية المفقودين بين اللجنة الدولية لشؤون المفقودين والحكومة الليبية. يذكر أنه وفقا للسلطات الليبية فقد تم الإبلاغ عن فقدان الآلاف من المواطنيين فى ليبيا خلال حرب التحرير الليبية ، فضلا عن المفقودين فى السبعينيات والثمانينيات فى حروب النظام السابق ودول عديدة وبالإضافة والإبلاغ عن فقدان 1272 شخصا فى عرف باسم مذبحة 1996 فى سجن أبوسليم بالعاصمة طرابلس . وأوضح الوزير أن عمليات تنسيق واسعة النطاق تتم علي المستوي المحلي للبحث عن المفقودين عن طريق مركز جديد لتحديد الهويات للمفقودين ، فضلا عن تنسيق المساعدة الدولية كما أنه سوف يتم تمكين السلطات الليبية من التدريب فى مجال الطب الشرعى ، وعلم الآثار، وعلم الأمراض، وإختبارات هوية الحمض النووى، وإدارة مسرح الجريمة. في هذا الصدد ، هناك مركز ليبي لتثقيف عائلات المفقودين فيما يتعلق بحقوقهم ومجال الطب الشرعى، وسوف يكون المركز الليبى لتحديد الهويات بمثابة النقطة المحورية لتنسيق الحملات التوعوية ، والاجتماعات والأحداث الأخرى.