ارتفع عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربيةالمحتلة بنسبة تزيد على 2% فى النصف الأول من 2013، كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن إحصاءات رسمية، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى استنادا إلى معلومات قدمتها وزارة الداخلية أن عدد المستوطنين فى الأشهر الستة الأولى من العام ازداد بمقدار 7700 شخص ليصبح 367 ألف مستوطن أى بزيادة قدرها 2,1% بينما تبلغ الزيادة السكانية فى إسرائيل 2% سنويا. كما تزايد عدد سكان المستوطنات الصغيرة المعزولة فى الضفة الغربية التى قد يتم تفكيكها فى إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين 2400 شخص لتصل إلى 40 ألف مستوطن بزيادة قدرها 1,7%، ونشرت هذه الإحصاءات فى حين استؤنفت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية أواخر الشهر الماضى فى واشنطن والتى ستبدأ الجولة المقبلة منها الأسبوع المقبل بقيادة وزير الخارجية الأميركى جون كيرى. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الإعلان على الملأ عن تجميد الاستيطان مثلما طالب الفلسطينيون مرارا قبل استئناف المفاوضات، ودعت منظمة "يشع" الاستيطانية الرئيسية الحكومة إلى طرح عطاءات جديدة للبناء وحدات سكنية استيطانية "لتلبية الطلبات المتزايدة"، فى المقابل، اتهم ياريف اوبنهايمر المسئول فى حركة السلام ألان المناهضة للاستيطان الحكومة بتفضيل سكن الإسرائيليين فى المستوطنات قائلا أن "الحكومة تعرض أراضى مجانية وتضع غالبية المستوطنات فى مناطق التطوير ذات الأولوية ولهذا فانه من غير المستغرب استقرار الإسرائيليين فى المستوطنات". وأكد وزير الاقتصاد نفتالى بينيت وهو رئيس حزب البيت اليهودى القومى المتطرف الذى يعارض إقامة دولة فلسطينية لوسائل الإعلام أن الحكومة تستعد "لطرح عدد من العطاءات فى الأيام القادمة" لبناء وحدات استيطانية خاصة فى الأحياء الاستيطانية فى القدسالشرقيةالمحتلة.
