المعارضة فى زيمبابوى تتهم مؤيدى الحزب الحاكم بمهاجمة أنصارها

قال حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطى" المعارض فى زيمبابوى اليوم الاثنين، إن 42 أسرة تعرضت لهجمات من مؤيدى حزب "زانو-بى.إف" الحاكم، وفرت إلى العاصمة هرارى، وقال دوجلاس مونزورا، المتحدث باسم حزب المعارضة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف من هرارى "هاجمهم مؤيدو زانو-بى.إف. لقد طردوا من منازلهم"، وأضاف: "لدينا معلومات بأن هناك إجراءات انتقامية أخرى ضد أعضاء حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى، ولا سيما وكلاء الانتخابات"، ووصف ذلك بأنه "استفزاز مفرط" من قبل الحزب المنافس الذى يتزعمه الرئيس روبرت موجابى.وأفاد المسئول بأن حزبه يدعو إلى ضبط النفس، وأعلن فوز موجابى فى الانتخابات الرئاسية وحصوله على 61% من أصوات الناخبين مقابل 34% لمرشح حزب المعارضة مورجان تسفانجيراى، كما حصد زانو-بى.إف 152 مقعدا من إجمالى 210 مقاعد برلمانية، ما منحه أغلبية الثلثين التى تمكنه من تغيير الدستور.