تحت عنوان "وسط الاضطرابات فى مصر.. محمد حفظى يساعد فى بناء الصناعة" نشرت مجلة فارايتى موضوعا عن المنتج والسينارست المصرى محمد حفظى، والدور الذى لعبته شركته فيلم كلينك فى الحفاظ على صناعة السينما بمصر فى السنوات الأخيرة، وكذلك مشاريعها المستقبلية التى تركز على مد أعمالها عالميا. المقال الذى نشرته فارايتى بدأه المحرر السينمائى نيك فيفاريليب بالإشارة إلى الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر، وكان آخر مشاهده استبعاد محمد مرسى من منصب الرئاسة، ولكن رغم الأزمة الاقتصادية التى تشهدها مصر منذ بداية ثورتها، وهو ما يتزامن مع استمرار الانكماش المالى عالميا، يأمل المصريون فى استقرار الأوضاع رغم قلقهم الشديد، وهو ما تُعبر عنه جهود المنتج محمد حفظى حسب وجهة نظر فيفاريلى. وأشار المقال إلى أبرز الأعمال الأخيرة لشركة فيلم كلينك، مثل فيلم ميكروفون للمخرج أحمد عبد الله، وفيلم الإثارة Site 146 الذى تشارك فى إنتاجه فوكس إنترناشونال بيكتشرز، وكذلك برنامج رايحين على فين؟ الذى يُعد أول برنامج تليفزيون واقع مصرى، وقد أنتجته فيلم كلينك لصالح قناة الحرة الإخبارية التليفزيونية. ونقلت المجلة عن حفظى قوله "التحدى هو المزج بين الأفلام التجارية التى تتوجه للسوق العربى، مع الأفلام الموجهة للخارج ويمكن عرضها عالميا، مع إيجاد وسائل لإنتاجها رغم المشكلات الاقتصادية والسياسية، والأفلام المستقلة لديها فرص أفضل مع حكومة أكثر تحررا". وكمثال على امتداد أعمال فيلم كلينك فى نطاق العالم العربى، أشار مقال فارايتى إلى مشاركة فيلم كلينك فى إنتاج فيلم A to B للمخرج الإماراتى على مصطفى، ويشارك فى إنتاجه اللبنانى بول بابوجيان، والسعودى محمد التركى، كما يساهم مركز twofour54 أبو ظبى الإعلامى فى التمويل.