دعت سفارة الولايات المتحدّة الأمريكية فى تونس مساء أمس الخميس، السلطات التونسية إلى "التعجيل بتحقيق نزيه وشفاف من أجل الكشف عن المتورطين" فى عملية اغتيال المعارض محمد البراهمى وفى بيان لها أمس عبرت السفارة عن إدانتها "بشدّة" لعملية اغتيال البراهمى. واعتبرت السفارة فى بيانها أنه "لا مبرر لوجود مثل هذه الأحداث ضمن المسار الديمقراطى فى تونس"، مشدّدة على أنه "لا مكان للعنف فى تونس" وطالبت السفارة "كل التونسيين بالتوحّد لمواجهة العنف لأن العنف السياسى لا يحلّ المشاكل والخلافات العالقة بقدر ما يزيد فيها". واغتيل محمد البراهمى، القيادى بائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة فى تونس، والنائب فى المجلس الوطنى التأسيسى البرلمان التونسى المؤقت ب11 رصاصة، أمام منزله الكائن بمنطقة الغزالة بمحافظة أريانة شمال، فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية. ويعد البراهمى ثانى سياسى ومعارض تونسى يتعرض للاغتيال هذا العام؛ حيث قُتل بالرصاص القيادى فى الجبهة الشعبية، شكرى بلعيد، فى فبراير الماضى.