قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الإثنين إنه يسعى إلى توجيه اتهامات جديدة ضد زعيم المتمردين الكونغوليين بوسكو نتاجاندا، فضلا عن مذكرة توقيف بحق رئيس مجموعة المتمردين الروانديين موداكومورا سيلفستر، وذلك باعتبارهما مسئولان على حد سواء عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأعرب لويس مورينو أوكامبو عن أمله في أن تسهم مذكرتي التوقيف توقيف جديدة في إرساء السلام والأمن في منطقة البحيرات الكبرى. وقال أوكامبو في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأممالمتحدة "إن مذكرات التوقيف ضد زعماء الميليشيات، يمكن أن تساعد في وقف الجرائم". وأوضح أن زعيم المتمردين الكونغوليين بوسكو نتاجاندا كان واحدا من كبار القادة العسكريين في ميليشيا يقودها زعيم الحرب الكونغولي توماس لوبانجا دييلو، الذي أدين في مارس من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي عام 2006، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق السيد نتاجاندا، للتحقيق معه عن الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين في منطقة إيتوري من جمهورية الكونغو الديمقراطية 2002-2003.