اعتذر حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية للمصريين المقيمين خارج مصر لعدم تحديده الاتجاه الذى نجتمع جميعا على أن نحشد تصويتنا إليه فى إنتخابات الرئاسة رغم أن الإنتخابات بالنسبة لهم تبدأ من اليوم الجمعة و لمدة أسبوع و ذلك لأن المؤكد أن التصويت فى أى من الاتجاهين تترتب عليه أخطار محدقة و أضرار كبيرة مما يلزم معه محاولة ترتيب الإحتياطيات و ذلك لمحاولة تقليل هذه المخاطر و الأضرار و هو أمر ليس بالهين . جاء ذلك فى بيان صادر عن ابو اسماعيل على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ،مشيرا ان الوقت لم يسعفه وخاصة لما حدث من تطورات مفاجئة فى الفترة السابقة. إلا أن الأمر الذى لا شك فيه أنه لا يوجد منفذ من دين أو وطنية و لو كثقب إبرة يسمح بإنتخاب عمرو موسى أو أحمد شفيق فكل منهما كان وزيرا يجلس فى إجتماع مجلس الوزراء أسبوعيا لسنين طويلة و ظهور المصريين تتقطع بالكرابيج فى السجون و هم ساكتون و الأموال تنهب و هم ساكتون و ثمانية إنتخابات تزور فى عهودهم و هم ساكتون و أقسام الشرطة تمزق البشر و هم ساكتون و الأقارب و المحاسيب ينهبون و هم ساكتون. فضلا عن أن كل منهما لم يعمل قط ولا يعرف أبدا شيئا عن الدولة فى شأن الصحة ولا التموين ولا التعليم ولا الشئون الاجتماعية ولا اى شىء من معايش الناس اليومية فليس صحيحا أن أيا منهما عنده أى خبرة فى شئون الدولة قائلا كيف يمكن أن يعود أحدهم مؤتمنا على كرامة عمرى أو إبنى؟ مشيرا الى انه إذا كنا مضطرين للتعامل مع ما صار واقعا فلا يجب ان نخسر كل شىء لتسليم مصر إلى من يبدأ الإنتقام من ثورتها لصالح شماتة النظام السابق فى الثورة.