شهد برنامج "مصر تقرر" الذي يقدمه الصحفي محمود مسلم على قناة الحياة 2 مشادة كلامية بين اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي والقيادي الإخواني علي فتح الباب حول أحداث الدفاع وشرعية البرلمان وأزمة التمويل الأجنبي. وقال اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي إن الإخوان اتجهوا إلى ميدان التحرير وليس اعتصام الدفاع يوم الجمعة الماضية للتمويه ليقفزوا على العباسية. وأضاف أن المجلس العسكري والقوات المسلحة شيء واحد ولا يجوز فصل الرأس عن الجسد، محذرا من خطورة اشتباك الجيش مع الشعب المصري, خصوصا وأنه لا يوجد ما يبرر التخوف من العسكري الذي أمن الانتخابات البرلمانية السابقة وشهد لها بالنزاهة, وأضاف أنه لا يرى شئ من مجلس الشعب حتى الآن". وقال بخيت إن الشرعية تكتسب من الشارع و البرلمان الحالي شعبيته تراجعت للصفر، مضيفا اذا فقد أى كيان دعم الشارع له يفقد شرعيته. و أشار الي أن المجلس العسكري أدار أزمة التمويل الأجنبي بكل حكمة واقتدار لأن الأزمات لا تدار بالكلام و الجلوس على المقاهي، إنما إدارتها يتم بكل حكمة. وأضاف أن المجلس العسكرى لا يصارع أحد و يقف على مسافة واحدة من الجميع و أن المجلس العسكرى يحتفظ بهدوئه لاْ خر لحظة. بينما قال على فتح الباب القيادى بجماعة الإخوان المسلمين خلال حواره بذات البرنامج أن استخدام البلطجية فى أحداث العباسية دليل على استمرار النظام السابق فى الحكم. وأضاف خلال مشادة كلامية بينه وبين اللواء حمدى بخيت أن المجلس العسكرى يعمل على إجهاض الثورة وأن المسئول الأول على الانفلات الأمنى فى الشارع هو المجلس العسكرى . و أشار الى أن مجلس الشعب له إيجابيات كثيرة فى الفترة السابقة بشأن التشريع و الرقابة و لا يجب أن نغفل و اجبه، و قال أن المجلس العسكرى يدافع عن الحكومة و النظام فاشل، كما شدد أن الإخوان المسلمين مع التغيير السلمى و ليس مع العنف سواء من المجلس العسكري أو المتظاهرين، مضيفا "أننا ليس عندنا مشكلة مع المادة 28 و لكن عندى مشكلة فى تطبيقها". و قال فتح الباب "أننا لن نركع لأمريكا و المجلس العسكري أدار الأزمة بعدم شفافية و عدم وضوح وانتهى عهد الرئيس الواحد".