أكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن القوات المسلحة المصرية تواجه حربا ضروسا فى سيناء، يقودها مجموعة من الإرهابيين الذين يقودون حرب استنزاف ممنهجة ضد الجيش والشعب المصرى. بل ويؤكد د. هشام عنانى على أن ما تقوم به القوات المسلحة الآن فى سيناء قد تأخر طويلا عن عمد من قبل النظام السابق الذى كان يرعى ويدعم تلك العناصر الإرهابية التى ترتكب أبشع الجرائم ضد الجيش المصرى فى سيناء. ويؤكد "عنانى" على أن محاولات جماعة الإخوان لإحداث شلل فى القاهرة لا تقل خطورة عما يجرى فى سيناء، بل تقود هذه الجماعة كجزء من حملة ممنهجة لتشويه واستنزاف الجيش المصرى على الصعيد الداخلى والخارجى، بل ويرى الحزب أن ما يتم فى سيناء من مواجهات من الجماعات الإرهابية، وما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين والداعية فى القاهرة وبعض المحافظات هو تنفيذ للمخطط الذى وضعه التنظيم الدولى للإخوان لتفتيت الجيش المصرى، مستخدمين فى ذلك كل أنواع الحرب القذرة والوسائل غير المشروعة لشق صف الجيش المصرى.