طالبت فرنسا كلا من السودان وجنوب السودان بضبط النفس ووقف الاشتباكات المتبادلة على حدود البلدين وسحب قواتهما . وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية الفرنسية - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "إن تبادل الاتهامات والتصريحات التصعيدية بين الجانبين ليست وسيلة لتسوية المشاكل بينهما" . ودعا فاليرو الاتحاد الإفريقي إلى القيام بدور أكثر نشاطا في السعي لوضع حد للقتال الذي نتج عنه مئات الآلاف من اللاجئين ، مطالبا السودان بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في إقليمجنوب السودان والسلطات في جنوب السودان بالانسحاب من بلدة "هجليج ". وأدان المتحدث عملية القصف التي قامت بها قوات الجيش السوداني واستهدفت مخيم لبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ووصفها بأنها "عمل غير مقبول"..مشددا على تضامن بلاده ومساندتها لبعثة الأممالمتحدة العاملة في جنوب السودان . وندد بتوغل القوات العسكرية لدولة جنوب السودان في الأراضي السودانية ..حيث استولت على بلدة هجليج محذرا من أن هذا العمل يعرض استقرار المنطقة للخطر وقد يؤدي إلى مواجهة خطيرة بين الدولتين ". وأكد انه لا يمكن حل النزاع الحدودي بين البلدين بالوسائل العسكرية ولكن من خلال المفاوضات السياسية على أساس احترام وحدة أراضي كل دولة وفى إطار التزاماتهما الدولية.