ببذلته الرسمية ونظارة سوداء تنم عن عجز فى البصر لا البصيرة، جلس عميد الأدب العربى د. طه حسين على مكتبه. وبابتسامته المعهودة رفع ورقة سوداء مكتوباً أعلاها بالخط العريض «تمرد»، وإلى جانبه جلس العلامة رفاعة الطهطاوى ممسكاً بنسخة من الاستمارة نفسها.. هكذا قالت اللوحات المعلقة على أشهر مقاهى المثقفين فى وسط القاهرة.