أعلن عضو شرف نادي الاتحاد السعودي ورئيسه السابق منصور البلوى في بيان صدر اليوم رسميا الانسحاب من ترشيح نفسه والابتعاد عن الرياضه نهائيا وأيضا انسحابه من عضوية نادي الاتحاد وجاء هذا القرار بشكل شخصي منه. وتعود قصة إبعاد البلوي إلى قضية اللاعب السيراليوني كالون ( لاعب الاتحاد سابقا ) الذي كان قد حضر للرياض عام 2007م للتعاقد مع نادي الهلال وفي المساء نقل اللاعب بطائرة خاصة إلى جدة في عملية أطلق عليها الجمهور الكروي وقتها " بالقرصنة " من أجل إغراءه للتوقيع مع الاتحاد دون علم الإدارة الهلالية والتي كان يترأسها الأمير محمد بن فيصل . وأكدت تقارير أنه لن يكون بمقدور منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد الأسبق التقدم في السباق على رئاسة النادي خلفا للمهندس إبراهيم علوان الذي ينتهي تكليفه بنهاية الموسم الحالي، بعد أن تلقى خطابا يفيد بذلك ما حدا به إعلان ابتعاده عن الوسط الرياضي بشكل كامل. وكان البلوي قد أعلن ابتعاده عن الوسط الرياضي بعد استقالته من منصبه قبل ثلاثة مواسم تقريبا إلا أنه عاد الموسم الحالي مبديا رغبته في العودة مجددا إلى رئاسة النادي في حال فتح المجال وعقد جمعية عمومية للنادي. يشار إلى أن علوان كلف برئاسة النادي بعد استقالة إدارة الدكتور خالد المرزوقي بعد مضي عام من توليها رئاسة النادي فيما بات اللواء محمد بن داخل الأقرب لرئاسة النادي ولا سيما أنه يجد قبولا من أعضاء شرف النادي رغم دخول أحمد محتسب في الخط. في شأن آخر لم تستفد جماهير الاتحاد من تجمعها حول النادي شيئا لعدم وجود أي مسؤول إداري أو فني في أعقاب خسارة فريقها كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على يد الأهلي بركلات الترجيح 2/4 حيث شكت لنفسها الخروج المرير من الموسم الحالي صفر اليدين وزادت معاناتها بعد أن علمت بعدم تقدم البلوي لرئاسة النادي. على صعيد مباراة الأهلي كشفت تقارير أن المدرب البلجيكي ديمتري استمع إلى نصيحة أحد مساعديه إما حسن خليفة أو حمزة إدريس باللعب بمهاجمين بدلا من مهاجم واحد ما دفعه إلى الزج بمحمد الراشد بجوار الجزائري عبد الملك زيايه فظهر فريقه بمستوى متدن. فيما نقل الجهاز الإداري المدافع أسامة المولد إلى أحد المستشفيات في جده بعدما دخل اللاعب في نوبة بكاء شديدة وضيق في التنفس بعد أن لام ذاته كثيرا لإضاعته ركلة الترجيح محملا نفسه الخسارة في الوقت الذي حاول زملاؤه اللاعبون تهدئته لكنه استمر في البكاء مؤكدا أن الجماهير لن تسامحه فسقط بين اللاعبين ولم يفق إلا في المستشفى الذي غادره صباح أمس.