ما زالت أزمة الوقود تلقى بظلالها على محطات البنزين فى بورسعيد بعد فشل الأجهزة الأمنية فى السيطرة على حرب الجراكن التى تشهدها 29 محطة تموين للسولار والبنزين، وحالت بين سائقى السرفيس وسيارات الأجرة، وكافة المركبات التى استغاث أصحابها بالمسئولين ولكن دون جدوى. ومن جانبهم، يرفض أصحاب المحطات استلام الحصص التموينية خوفا من البلطجية الذين يهددون بإشعال النيران بالمحطات فى حالة عدم الامتثال لرغباتهم لملء الجراكن لبيعها فى السوق السوداء. أما سائقو سيارات السرفيس والأجرة فقد اتهموا الرئيس "مرسى" وحكومة "قنديل" بافتعال أزمة الوقود لمنع المتمردين من مغادرة محافظتهم للحد من مليونية 30 يونيه الحالى لإسقاط النظام.