خلال مليونية لا للعنف التي نظمتها التيارات الإسلامية والقوى السياسية الداعمة للرئيس، امتدت يد الغدر الآثمة لتقتل بدم بارد زهرة شباب الفيوم محمد سعيد شلقاني ابن الثلاثين عامًا الذي خرج بسلمية ليعبر عن نفسه دون أي انتماء إلى حزب أو جماعة ليقول نعم للشرعية والاستقرار ولا لأي محاولة للانقلاب عليها أو جر البلاد إلى الفوضى.