تجنب زعماء مجموعة الدول الثمانى الصناعية الكبرى، اليوم الثلاثاء، الإشارة لمصير الرئيس السورى، بشار الأسد، فى البيان الختامى لقمتهم الذى دعا إلى إنهاء إراقة الدماء وبدء محادثات للسلام بأسرع ما يمكن. وقالت نسخة من البيان حصلت عليها رويترز "ما زلنا ملتزمين بتحقيق حل سياسى للأزمة على أساس رؤية لسوريا ديمقراطية وموحدة وتسع الجميع". وأضاف البيان، الذى لم يشر للأسد "نؤيد بقوة قرار عقد مؤتمر جنيف للسلام فى سوريا بأسرع ما يمكن"، ودعا زعماء مجموعة الثمانى السلطات السورية والمعارضة إلى الالتزام بتدمير كل المنظمات المرتبطة بالقاعدة.