أكد الجيش النيجيرى، اليوم الاثنين، عودة الأمور إلى طبيعتها، بعد المعارك التى خاضها الجنود مع مسلحين من جماعة بوكو حرام المتشددة فى مناطق شمال شرق نيجيريا مؤخرا. وذكر مصدر عسكرى أن الجيش حقق المزيد من الانتصارات فى المعارك التى بدأت، بعد إعلان الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد، وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا"، وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء الجماعة. من ناحية أخرى، قال مواطنون بمدينة ميدوجورى شمال شرق البلاد اليوم، إن مسلحين يعتقد أنهم أعضاء فى بوكو حرام قتلوا ما يقرب من 13 شخصا، بينهم عدد من الأطفال بالمدينة التى تنشط بها الجماعة، مشيرين إلى أن المسلحين أخفوا الأسلحة التى استعملوها فى عملية القتل فى تابوت.