أعلنت الحكومة السوانية رسميا وبمشاركة دولية ، استقرار الاوضاع الانسانية في ولاية جنوب كردفان . وكشفت عن نتائج المسح الميداني الذي أجري فى 11 محلية و53 قرية وحيا وسكنيا بتنظيم ومشاركة مفوضية ̅العون الانسانى ومنظمات المجتمع المدنى والجهات ذات الصلة ووكالات الاممالمتحدة، وأكدت هذه ̅ النتائج استقرار الاوضاع الانسانية والغذائية والصحية بولاية جنوب كردفان . وأكد السودان علي لسان وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى أميرة الفاضل فى مؤتمر صحفي اليوم السبت ، استقرار الاوضاع الانسانية ̅بولاية جنوب كردفان مشيرة الى الجهود الكبيرة التى قامت بها الحكومة ومنظمات المجتمع ̅المدنى والاليات التى تم تكوينها لمجابهة الموقف منذ نشوب النزاع. وأعربت الوزيرة عن تقديرها وشكرها لكل ̅الشركاء الدوليين والوطنيين الذين أسهموا فى هذا المسح السريع، معلنة بداية مسح سريع مماثل ̅بولاية النيل الازرق اعتبارا من الاسبوع المقبل. وأوضحت الوزيرة أن المسح الميدانى المشترك كشف الاوضاع الانسانية على حقيقتها ̅ودحض كل الافتراءات عن وجود أزمة غذائية بولاية جنوب كردفان ووضع خارطة طريق ̅لنوعية التدخلات المطلوبة. وأكدت أن المبادرة الثلاثية المشتركة التى تقدمت بها الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي ̅والجامعة العربية تدرس الان بواسطة اللجان الفنية لرفعها للجهات العليا لدراستها ، وجددت ̅رفض الحكومة القاطع للمعسكرات والمنظمات الاجنبية بولايتى جنوب كردفان والنيل ̅الازرق . وعددت أميرة الفاضل المبررات السابقة وبخاصة انحراف بعض المنظمات الاجنبية عن عملها الانسانى ̅خلال الفترة الماضية بولايات دارفور . وأضافت أن حكومتها ترحب بأي تعاون وجهد دولى لتقديم المساعدات الانسانية ، ولكن وفقا ̅لموجهات الدولة والاجراءات والضوابط التى تحفظ سيادتها ، وأكت على أهمية الحل السياسي ̅وتشجيع مبادرات وقف اطلاق النار لتوصيل المساعدات للمناطق خارج سيطرة الحكومة .