دعت الكنيسة الكاثوليكية المجتمع الدولى اليوم الخميس إلى تبنى نهج أقل تقيدا فى التعامل مع الهجرة، وأيضا إلى إبداء التعاطف مع أزمة اللاجئين والنازحين. وأعرب الكاردينال أنطونيو ماريا فيليو عن أسفه كون النقاش السياسى المحلى والدولى حول هذا الأمر غالبا ما يركز على فرض المزيد من "الإجراءات المقيدة".وأضاف "يبدو أن المسألة تركز بصورة أساسية على كيفية إبعاد طالبى اللجوء والنازحين، وليس التفكير فى الأسباب التى دفعتهم إلى هذا. ينظر إلى مجرد تواجد اللاجئين والنازحين على أنه مشكلة". وشدد الكاردينال خلال استعراضه وثيقة كنسية حول كيفية التعامل مع المهاجرين على "الحاجة" إلى ضمان احترام الحقوق المنصوص عليها فى الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 " على الأقل"، مشيرا إلى أنها "تمثل الحد الأدنى ومفتوحة أمام التعديل والتحسين". تجدر الإشارة إلى أن الفاتيكان كثيرا ما يؤكد على حقوق المهاجرين واللاجئين. ومنذ انتخابه فى مارس الماضى، تطرق البابا فرنسيس الأول فى أكثر من مناسبة لهذا الأمر، وكانت آخر هذه المناسبات الأحد الماضى عندما صلى من أجل المدنيين المحاصرين فى الصراع السورى.