رهنت الحكومة السودانية إنهاء الأزمة بين السودان ودولة الجنوب بابتعاد الأخيرة عن دعم الحركات المتمردة واتباع سياسة حسن الجوار . وكشف الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية ، عن لقاء جمعه اليوم "الخميس" برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان توماس يوليشني قدم خلاله مستشار الرئيس شرحا عن تطورات الأحداث في السودان، مركزا على الأزمة التي تمر بها العلاقات بين الخرطوم وجوبا وتطور الأوضاع في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأكد اسماعيل حرص السودان على حسن الجوار والاستقرار في المنطقة، داعيا حكومة الجنوب إلى العمل على أمن المنطقة والابتعاد عن إثارة الأزمات والتوقف الفوري عن دعم المتمردين ، واصفا ذلك بالمفتاح الأساسي لإنهاء الأزمة بين الدولتين. وأكد مستشار الرئيس السوداني التزام السلم والاستقرار من جانب حكومة السودان، وجدد دعوته للطرف الآخر ممثلا في حكومة الجنوب للعمل على الأمن والاستقرار والابتعاد عن إثارة القلاقل والتوترات. من جانبه، أكد رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي حرصه على مقابلة المسئولين في حكومة السودان للوقوف على الحقائق ومن أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات لتعين عمل البعثة في السودان، ودعا الطرفين للحوار والتفاهم من أجل مصلحة المنطقة وشعبي البلدين.