استبعدت الدكتورة سهير حسن رئيسة الإدارة المركزية للطب الوقائى، فكرة تحور سلالتي الحمى القلاعية الموجودتين في مصر، وقالت أن التحور ينتج عنه فيروس يندرج تحت الصنف ذاته ولكن لا ينتج عنه صنف جديد، مشيرة الى أن الأكثر احتمالا ويرجحه أساتذة الطب البيطرى هو وصول المرض إلى مصر من خلال مواشى تم تهريبها أو دخولها بشكل غير شرعى ولم تخضع لفحوص هيئة الخدمات البيطرية المشددة. وأضافت فى تصريح لها اليوم ، أنه لا يوجد ما يدعو للهلع بين مربى المواشى، خاصة أن حالات الوفاة بين المواشى البالغة المصابة بالمرض لا تتجاوز 3\% إذا تم اتباع الإرشادات. وأشارت إلى أن معمل بحوث صحة الحيوان أرسل العينات التى طلبها المعمل المرجعى العالمى لمرض الحمى القلاعية فى لندن، وسترد نتائج التحليل خلال 48 ساعة من تاريخ الوصول، كما تم إرسال عينات مشابهة إلى معمل المصل واللقاح لإعداد لقاح مصرى بشكل مؤقت. من جانبه أوضح الدكتور حسنى عبد اللطيف عميد كلية الطب جامعة الإسماعلية سابقا، أن الحمى القلاعية فيروس لا يعالج ولكن يحصن، لافتا إلى أن مرض الحمى القلاعية يظهر عند الأبقار على شكل سيلان أنفى ويحدث نتيجة استنشاق رزاز المرض ويتكاثر فى الأنف ثم ينتقل إلى مجرى الدم، وقد تصل الإصابة لعضلة القلب خصوصا عند الحيوانات اليافعة وتفرز من الجسم كميات كبيرة من الفيروسات قبل ظهور المرض عليها. ولفت إلى أن نسبة المرض قد تصل إلى 100\% فى القطيع بينما تصل نسبة النفوق إلى 5\% عند الحيوانات البالغة.