دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، المرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمس الثلاثاء، عن قراره دعوة بشار الأسد خلال السنوات الماضية في فترة، قائلا: "لم يكن فيها قاتلا"، مضيفا "أعتقد أني سأستقبله مجددا". وقال ساركوزي: "حاولت أن أقنعه بالبعد عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والقادة الإيرانيين" لكنه أضاف أنه لا يفهم "كيف تغير هذا الرجل"، مشيرا إلى أن الأسد "قبل عامين، لم يكن يقتل نساء وأطفالا في حمص. لم يكن ديمقراطيا ولكنه لم يكن قاتلا أيضا. لقد أصبح قاتلا". وكان ساركوزي قد تعرض لانتقادات عنيفة لدعوته الأسد إلى الاستعراض العسكري بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليو 2008. وقال ساركوزي أيضا إن "بشار الأسد تصرف كقاتل وقصفت قواته بالصواريخ والقنابل مبنى كان يوجد فيه صحفيون"، ولكنه كرر القول بأن فرنسا التي ترغب في فتح ممرات إنسانية في سوريا لن تتدخل مباشرة في هذا البلد بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وأوضح أنه "يجب رفع الفيتو الروسي والفيتو الصيني"، آملا أن يكون انتخاب رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين رئيسا سيجعله يعيد التفكير في المسألة السورية بطريقة أخرى".